ليس كل ما يفوح يناسبك؛ فالعطر توقيع شخصي يسبقك بخطوات، ويترك أثرًا لا يُمحى، فإختيار العطر المناسب ليس قرارًا عاطفيًا لحظة إعجاب بنفحة أولى شَممتها على صديق أو في جلسة العائلة يوم الجمعة، بل عملية دقيقة يتقاطع فيها العلم والفن والذوق والهوية.
تركيز الزيوت العطرية: سر الثبات والقوة
الفرق بين عطر وآخر يبدأ من نسبة تركيز الزيوت العطرية وجودته.
• كلما ارتفع التركيز، زادت مدة الثبات على بشرتك.
• العطور المركزة تمنح حضورًا فخمًا ودافئًا، يناسب المناسبات الرسمية والأوقات الاستثنائية.
• في KHA Perfumes، نضمن توازنًا ذكيًا بين التركيز والفوحان، لنمنحك أثرًا يدوم من النهار حتى يومين بدون أي مبالغة.
رحلة العطر… من النفحة الأولى إلى القاعدة
العطر رحلة زمنية تَعيشُوها ويَشعر بها من حولك.
• تبدأ بالنوتات العليا: منعشة وسريعة التلاشي.
• تنتقل إلى قلب العطر: حيث تَشعر بالطابع الحقيقي.
• تستقر في القاعدة: لتُكوّن هويتك العطرية الخاصة،
ولهذا، فإن اختبار العطر بعد نصف ساعة من رشه يكشف حقيقته، ويُظهر كيف يتناغم مع كيمياء جسدك.
لغة الزجاجة: إشارة لا تخطئها العين
الزجاجة ليست مجرد غلاف، بل إشارة صامتة لما بداخلها.
• الداكنة تعكس القوة، الدفء، والغموض، وسبب أساسي في الحفاظ على خصائص العطر.
• الفاتحة تحمل النعومة، الانتعاش، واللمسة الزهرية.
إنها تفاصيل صغيرة، لكنها تكشف الكثير قبل أن تفوح الرائحة.
العطر والبشرة: علاقة غير مرئية
• البشرة الدهنية تحتفظ بالعطر لفترة أطول.
• البشرة الجافة تحتاج ترطيبًا مسبقًا لتثبيت الرائحة.
• البشرة الحساسة تتطلب عطورًا معتمدة من جهات عالمية مثل IFRA لضمان الأمان.
في KHA، نولي هذه التفاصيل عناية خاصة، لتكون التجربة آمنة بدون أي مخاطر.
لكل وقت عطـره
كما أن لكل مناسبة لباسها، فلكل وقت عطره:
• النهار: عطور خفيفة منعشة وباردة تناسب العمل واللقاءات الرسمية.
• المساء: عطور كثيفة ودافئة تحمل نفحات شرقية وخشبية، لتجعل حضورك ذكرى لا تُنسى.
الذوق… الملك الحقيقي
رغم كل القواعد، يبقى الذوق الشخصي هو الحَكم الفيصل.
• العطر يجب أن يُعبر عنك، لا عن غيرك.
• اختبره، عايشه، ودعه يروي قصتك من دون أن تنطق بكلمة.
وفي KHA Perfumes، نصنع عطورًا لا تُشبه أحدًا، لأنها ببســـــاطة صُممت لتشبهك أنـــــت وحـــــدك.